هل فكرت بان
الاعلام والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي قد يكوون تأثيرها في
السيطرة على الفرد
او المجتمع اكثر من الأسلحة والحروب؟ في دراسة تقول بان الفرد
يقضى على مواقع
التواصل الاجتماعي بمعدل 10 الى 15 ساعه باليوم ؟!!
واذا اردرت ان
تصدق اكثر فسوف نخبرك بالفلم الأمريكي Wag the Dag
قصة الفلم :
يتورط الرئيس الأمريكي بفضية أخلاقية (تحرش) قبل
اعلان نتائج الانتخابات بعشرة أيام فيلجا الى مدير علاقاته لكي يحسن صورته
الإعلامية ويظهره بصورة البطل الذي
لا يهمه سوى امن وسلامة بلادة وبانه يعمل ليل نهار من اجل بلاده حتى ينسى الشعب
القضية الأخلاقية... فيقون مدير علاقاته بالذهاب الى منتج في هوليوود لكي يقنعه
بان يعمل فلم فيه عن البانيا وكيف بان هناك ارهابيون من البانيا يردون ان يتسلوا
الى أمريكا لكي يقومون بأعمال ارهابيه هناك . لكن للأسف يصل الخبر الى جهات
الامن في أمريكا التي تفسد مخططهم لما له اثر كبير على علاقاتها الخارجية فيقومون
بإلغاء الخبر إعلاميا وبان ليس هناك أي حرب او ارهابيون في أمريكا .وبعد الغاء
المشروع تظهر فكرة أخرى للمنتج بفكرة الأسير الجندي الأمريكي فيقومون
إعلاميا بأنشاء أغاني وطنية وخطابات وطنية لنصرة هذا الجندي الاسيرة ..وبانه
مشتاق الى امه والى الوطن وكيف بان هذا الأسير ضحى بنفسه لنصرة الوطن . ثم يأتون
بشخص من السجن لكي يمثل بانه الجندي الأسير العائد الى الوطن وفي الرحلة
الى مكتبهم تتحطم طائرتهم فيجدون مزرعة لشراء بعض الحاجيات لكن
السجين يقوم بالاعتداء على ابنه مزارع فيقوم المزارع بقتله .ثم يتورط المنتج بان السجين مات وبانهم وعدوا الشعب بان الجندي سوف يرجع الى بلده اليوم ثم تظهر فكرة كيف لنا
ان نأتي بالسجين اخر ثم يأتي المنتج ويتدارك هذا الموضوع فيقوم بأنشاء فلم مع عدة
جنود ممثلين بانهم اعادوا الجندي الأسير الى الوطن وانه قتل في سبيل حمايه وطنهم
واقام حملة إعلامية كبيرة من مجلات وصحف وبرامج تليفزيونية حتى قام بتأليف أغاني وطنية لكي ينشر هذا
الفكرة ويغطي على فضيحة الرئيس . فانشغل الناس بقضية الأسير وفاز الرئيس بالمنصب .
تعليقات
إرسال تعليق